في موسم الدراما الرمضانية نجوم حبيسة الاستوديوهات ونجمات على الشواطئ في رمضان

تسبب ضيق فترة تصوير الأعمال الدرامية الرمضانية نتيجة الأحداث السياسية التي مرت بها مصر منذ أحداث ثورة 25 يناير، في استمرار عدد كبير من النجوم لاستكمال تصوير اعمالهم داخل الاستوديوهات وحرمانهم من قضاء شهر رمضان مع عائلتهم ، وفي المقابل تمكن عدد اخر من الفنانين من انتهاء تصوير اعمالهم خاصة الاعمال التي بدأت التصوير قبل اندلاع الثورة ونجح نجومها في السفر لقضاء الاجازة على شاطئ البحر .

وأول هؤلاء النجوم المشغولين بتصوير اعمالهم بغيه الانتهاء منها سريعا والسفر خارج القاهرة هو الفنان تامر حسني الذي أوشك على الانتهاء من مشاهده في مسلسل " آدم " ليسافر بعدها لاحد المدن الساحلية الراقية ، وكذلك الفنانة مي عز الدين التي قررت السفر برفقة والدتها لقضاء الاجازة .

وايضا الفنانة سمية الخشاب وفيفي عبده بطلتا مسلسل "كيد النسا "، حيث يعملا على قدم وساق من اجل الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية في العمل ، كما تنشغل سمية في الوقت نفسه بمشاهدها في " وادي الملوك ".ونجد الفنانة صابرين حبيسة الاستوديو هي الاخري لتصوير مشاهدها في المسلسل نفسه "وادي الملوك" إخراج حسني صالح .

وهناك الفنانة رانيا فريد شوقي المشغولة بتصوير مشاهدها في مسلسل "خاتم سليمان " مع خالد الصاوي، ومنعتها ظروف التصوير من السفر كعادتها كل عم برفقه بناتها فريدة وملك وزوجها الفنانة مصطفي فهمي خارج القاهرة .





على الجانب الاخر نجد الفنان عادل امام حالفه الحظ حيث استغل فرصة توقف تصوير مسلسله " فرقة ناجي عطا الله " وسافر مع عائلته للساحل الشمالي ، ويظل لفترة طويلة امام الشاطئ هربا من حرارة الجو وزحام القاهرة .

وكذلك الفنانة الشابة نسرين الامام التي انتهت من تصوير مشاهدها مع الفنان محمد هنيدي في مسلسل " مسيو رمضان " وسافرت للساحل الشمالي للاستجمام .

وايضا الفنانة لقاء الخميسي التي سافرت هي الاخرى مع زوجها لاعب الكرة محمد عبد المنصف وطفليها أدهم وآسر إلى الساحل الشمالي بعدما انتهت من تصوير الجزء الثامن من مسلسل السيت كوم "راجل وست ستات".