منتديات ماي ايجي
بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو 263062_228014447227015_709194_a

https://www.facebook.com/ghinwatv



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ماي ايجي
بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو 263062_228014447227015_709194_a

https://www.facebook.com/ghinwatv

منتديات ماي ايجي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو

اذهب الى الأسفل

بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو Empty بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو

مُساهمة من طرف ADM!N الثلاثاء أغسطس 23, 2011 5:37 pm

بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو 726237


بعد أيام قليلة من استشهاد خمسة جنود مصريين بنيران إسرائيلية على الحدود ، خرج عدد من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة على الملأ برسالة طمأنة قوية مفادها أن مصر قادرة على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد أكد المشاركون في المؤتمر الموسع الذي عقدته القوات المسلحة مع أهالى محافظة جنوب سيناء بمدينة الطور في 23 أغسطس لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة التي نشبت على الحدود المصرية الإسرائيلية أن بدو سيناء ملتحمون مع قواتهم المسلحة من أجل الزود عن كل حبة رمل في أرض الفيروز وأن أرض الكنانة سوف تظل حرة وآمنة رغم أنف المدعين والذين يحاولون جاهدين في الآونة الأخيرة النيل من عزم أبناء شعب مصر العظيم .

كما طالب أعضاء المجلس العسكرى بضرورة تكاتف جهود كل أبناء الشعب المصرى من شباب وشيوخ وسياسيين وكتاب وإعلاميين من أجل الحفاظ على كل شبر فى أرض سيناء والانتباه للمخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري في سيناء لأن هذه مسئولية كافة المؤسسات والأجهزة فى مصر.

وحضر المؤتمر اللواء أركان حرب عادل عمارة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميدانى واللواء أركان حرب أحمد يوسف عبدالنبى قائد قوات حرس الحدود واللواء أركان حرب طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية واللواء أركان حرب كمال عامر قائد الجيش الثالث الميداني الأسبق واللواء محمود يسري الديب مساعد وزير الداخلية وعدد من شيوخ القبائل وعواقل البدو وممثلو شركات السياحة والبترول والمستثمرون ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من شباب بدو سيناء.

وبدأ المؤتمر بكلمة اللواء أركان حرب عادل عمارة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد فيها أن سيناء هي أرض الفيروز وأن هذه البقعة الغالية من أرض الوطن تحتل مكانة غالية في قلوب الجميع فهي بوابة البلاد الشرقية ومهد الأديان ومسرح العمليات الحربية التي رفعت هامة مصر أمام العالم علي مر التاريخ .

ومن جانبه ، أوضح اللواء محمود يسري مساعد وزير الداخلية المصري أن هناك مجموعة من المشكلات تتعلق بتنمية جنوب سيناء والحالة الأمنية ، مؤكدا التفهم الكامل لقيادات وزارة الداخلية لتلك المشكلات وحرصهم علي حلها في إطار التعاون ما بين الأهالي ووزارة الداخلية في هذه المرحلة التي أحدثت تغييرات جذرية في التاريخ المصري وفتحت الباب لمناقشة مشكلات أهالي سيناء وحلها .

وأضاف يسري " هناك مصالح لبعض القوي بل وبعض البلاد استمرار حالة الفوضي التي تستغلها الأيادي الاثمة لبث الرعب ليتغلبوا علي الثورة وهذا كله ينكره أبناء سيناء الشرفاء ومصر كلها عاقدة العزم علي التخلص من هؤلاء من أجل وحدة أراضيها مستندين في ذلك علي وطنية أبناء سيناء ومساعداتهم , وكان لزاما علي الجميع التحرك لإعادة الأمن والأمان لكل ربوع سيناء ".

وفي السياق ذاته ، قال اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني إن سيناء رمز المحبة والسلام حباها الله برجال قادرون علي صون ترابها وحماية حدودها وهم علي استعداد تام علي أن يقدموا أرواحهم فداء لكل حبة رمل من ارض سيناء فكانت منظومة مقاتلي الجيش ومجاهدي البدو الذين يمكن أن تمتزج دماؤهم لتعلو الأمجاد فداء للوطن .

وأكد أن مصر مازالت مطمعا للجميع ومحط أنظار جميع القوى وأن التهديدات لا تقتصر فقط علي تهديد الحدود ولكن تهديد العقول من قبل بعض القوي والجهات التي تسعي إلى العبث بالعقول والأفكار وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وبث روح الفتنة بين أهالي سيناء .

ووجه اللواء صدقي صبحي خلال المؤتمر نظر أهالي سيناء إلى أن الأمن في جنوب سيناء لا يعكس فقط الفكر المستنير وإنما ينعكس أيضا في الحفاظ علي ثروات البلاد ومصادر دخلها وأن المجلس الأعلى يسعى جاهدا للتعرف علي كافة مشكلات أبناء سيناء لدورهم البناء والتحامهم مع الجيش من الأزل ، مؤكدا الضرب بيد من حديد علي من يفكر في العبث بأمن هذا الوطن .

وشدد في هذا الصدد على أن سيناء لم تكن أبدا مشكلة لمصر وإنما هي الحل لجميع مشاكل البلاد ، مؤكدا أن توجيهات المشير طنطاوي في الفترة الماضية لمجلس الوزراء كانت لتنمية سيناء وتحقيق مطالب أبنائها.

وبجانب ما سبق ، فقد وجه اللواء كمال عامر قائد الجيش الثالث الأسبق خلال كلمته بالمؤتمر رسالة اعتزاز للقوات المسلحة لما تقدمه لمصر حتى تحافظ على أمنها ووحدتها وتعبر بها إلى بر الأمان ، مؤكدا أن التحدي الأمني هو الأصعب والأهم لأنه يمكن أن يكون ذريعة للتدخل الخارجي وهذا أمر ترفضه كافة طوائف ومواطني مصر .

وأضاف عامر أن الأخلاق البدوية العريقة ترفض أي أعمال تمس الأمن والأمان والتي تبعد عن سمات الشعب المصري , مشيرا إلى أن شعب سيناء مسئول عن تفويت الفرصة على أية قوى خارجية تحاول النيل من أمن مصر واستقرارها لأنهم هم الخط الأول للدفاع عن أرض الفيروز.

أخطاء نظام مبارك


بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو 733123

ورغم أن أهمية سيناء للأمن القومي المصري ليست خافية على أحد ، إلا أن تركيز المؤتمر على أهمية دور البدو جاء في توقيته تماما لطي صفحة أخطاء نظام مبارك وسد أي ثغرة مستقبلية قد يتسلل منها أعداء الوطن وخاصة إسرائيل .
فمعروف أنه وجهت اتهامات كثيرة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك بأنه رضخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية وساعد في تشديد الحصار على غزة كما تسبب في إثارة غضب بدو سيناء وخاصة في أعقاب تفجيرات طابا وشرم الشيخ .

وكان نظام مبارك اتهم جماعة "التوحيد والجهاد" وهي جماعة لم تكن معروفة آنذاك ويقال إنها تابعة لتنظيم القاعدة بالمسئولية عن تفجيرات طابا فى أكتوبر 2004 وشرم الشيخ فى يوليو 2005 .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد تسببت تفجيرات طابا وشرم الشيخ في اندلاع مواجهة أمنية مفتوحة بين نظام مبارك ومجموعات من بدو سيناء ، ما أثار المخاوف على الأمن القومي بسبب حساسية المنطقة جغرافياً وأهمية بدو سيناء في الحرب والسلم معا.

بل واشتكى البدو مرارا وتكرارا من النظرة الدونية التى اتبعها نظام مبارك ضدهم وخاصة فيما يتعلق بمحاولة وصفهم بأنهم مجموعة من العملاء والخونة للكيان الصهيوني تارة ومهربين للسلاح والمخدرات عبر الحدود المصرية الفلسطينية تارة أخرى ، رغم أن هذا ما يتنافى مع تقارير المخابرات المصرية التى سجلت لهم كثيرا من البطولات والوطنية الشديدة وبخاصة فى فترة احتلال سيناء التى امتدت 12 عاما .

وما ضاعف من التوتر ضعف التنمية فى بعض المناطق التي لاتتمتع بمقومات سياحية ، فمعروف أن مساحة شبه جزيرة سيناء تبلغ 60 ألف كم مربع وتشكل سدس مساحة مصر ويسكنها مايقرب من نصف مليون شخص 75 % منهم من البدو وأشهر القبائل البدوية قبائل "التياهة" و"الأحيوات" و"العزازمة" و"السواركة" ، ويقيم معظمهم في عرائش مصنوعة من جريد النخيل وخيام ويشربون من مياه الآبار ، كما توجد مناطق محرومة من البنية التحتية كالصرف الصحى ومياه الشرب النقية وسائر الخدمات الأساسية التى يحتاجها البدو .

وبعد تفجيرات فندق طابا عام 2004 ، اتهم نظام مبارك أفرادا من البدو بأنهم وراء التفجير وقام باعتقال عدد منهم واشتكى البدو من تلك المعاملة ونظموا العشرات من المظاهرات والاحتجاجات للإفراج عن ذويهم .

وأصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان حينها تقريراً جاء فيه أنه بعد التفجيرات كان هناك ما يقارب من 2400 محتجز من العريش وهي المدينة الجميلة على ساحل المتوسط شمال سيناء وذلك بعد أن أعلن نظام مبارك أن العقل المدبر لتفجيرات طابا وهو الفلسطيني إياد سعيد صالح كان يعيش هناك .

وبجانب ما سبق ، فقد وجهت اتهامات لنظام مبارك أيضا بعدم التعامل بحيادية مع البدو ، ففي اواخر 2007 ، اندلعت أعمال شغب عنيفة وواسعة النطاق فى مدينة العريش المصرية وهاجم المحتجون المبانى الحكومية ومقر الحزب الوطني وأضرموا فيها النيران على خلفية نزاع قبلى بين أكبر قبيلتين فى العريش وهما الترابين والفواخرية حيث اتهمت قبيلة الفواخرية قبيلة الترابين بإطلاق النار على أبناء قبيلة الفواخرية واتهمت الشرطة بالتقاعس فى حماية القبيلة بل بالانحياز لقبيلة الترابين الواسعة النفوذ والتى تتمتع بصلات قوية مع قيادات أمنية وهو ما أدى إلى تحول الاحتجاجات لشكل انتقامى من المؤسسات الحكومية .

دور استراتيجي

بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو 432884

وبصفة عامة ، فإن نظام مبارك تجاهل حقيقة أن طبيعة الصراع على الحدود المصرية مع الكيان الصهيونى تؤكد الأهمية الاستراتيجية التى يمثلها البدو بالنسبة للأمن القومي المصري وأنه من مصلحة الوطن استيعابهم لأجل الصالح العام ، فشبه جزيرة سيناء وبخاصة الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني تعتبر منطقة منزوعة السلاح حسب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات مع الكيان الصهيونى عام 1979 .

وبالنظر إلى أن تلك الاتفاقية لاتسمح لمصر بوجود جيش نظامى أو معدات ثقيلة في تلك المنطقة ماعدا دوريات للشرطة المصرية ، فإن البدو الذين يحمل معظمهم السلاح ويعيشون في الجبال الوعرة يمكن أن يشكلوا مصدر إزعاج أو عامل أمان للسلطات المصرية حسب شكل التعامل معهم.

فالعمق الاستراتيجى المصري في سيناء مرتبط بالعلاقة الجيدة بين السلطات والبدو حيث يشكل البدو صمام أمان وجدار عازل لحماية الحدود المصرية إن أحسنت الحكومة التعامل معهم باعتبارهم مواطنين مصريين يستحقون كل الاحترام والرعاية وبخاصة في منطقة منزوعة السلاح خالية من الجيش المصرى ومن أي قوات أمنية قوية ، وفي المقابل قد يشكل بعضهم عنصر توتر في حال أساءت الحكومة معاملتهم أو في حال نجح المتربصون بأمن مصر في تجنيد ذوي النفوس الضعيفة منهم .

أيضا ، فإنه نظرا لضعف قوات الأمن المصرية عددا وعدة في المنطقة منزوعة السلاح ، فإن هناك تحليلات كثيرة تؤكد أن الكيان الصهيونى يقوم من وقت لآخر بتجنيد بعض العناصر وإمدادها بالمتفجرات وإرسالها إلى سيناء لمحاولة زعزعة الاستقرار في مصر ولذا فإن تعاون البدو مع قوات الأمن لا بديل عنه لإحباط مثل تلك المؤامرات .

فتفجيرات طابا وشرم الشيخ أشارت إلى أن هناك أجهزة استخبارات وتنظيمات إرهابية محترفة تخطط لنشر عدم الاستقرار في البلاد وخاصة فى فترة المناسبات الوطنية عن طريق تجنيد بعض الأشخاص من المنطقة والهدف الأساسي هو ضرب السياحة بالنظر إلى أن سيناء تستقطب حوالى ثلاثة ملايين سائح من أصل ثمانية ملايين يزورون مصر سنويا ، الأمر الذي يتطلب الحذر وتجنب إثارة غضب البدو .

وبصفة عامة ، فإن بدو سيناء هم مصريون عاشوا الحروب الأربع بين مصر وإسرائيل وغابوا عن أحضان الوطن الأم سنوات الاحتلال ولذا فإن التعامل معهم ينبغي أن يكون محكوما بفهم ظروفهم وطبيعة حياتهم وإدراك أن أغلى ما يملكه البدوي هو كرامته وأن ولاء بدو سيناء لوطنهم الأم لايجب أن يكون محل تشكيك .

فقد تعاونوا دائما مع الأجهزة المصرية من أجل تحرير سيناء ويتفاعلون مع الأحداث الوطنية سلبا وإيجابا ولايفرطون في تراب الوطن ، الأمر الذي يتطلب نبذ محاولات الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد والتركيز على عملية الإعمار لتفويت الفرصة على المتطرفين والأعداء الذين يستغلون بعض الثغرات في العلاقة بين البدو والسلطات لتنفيذ مؤامرتهم الشيطانية ضد أرض الكنانة .

تصريحات شرف

بعد حادث الحدود..المجلس العسكري يطمئن المصريين وينتصر لوطنية البدو 725845

ويبدو أن مصر الثورة تعي الحقائق السابقة جيدا ولذا سارعت لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها نظام مبارك وهذا ما ظهر بالفعل في إحياء الذكرى الـ 29 لتحرير سيناء .

ففي 23 إبريل وقبل يومين فقط من الاحتفال بالذكرى الغالية لتحرير أرض الفيروز ، أعلن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري أن الشعب المصري يقدر الدور التاريخي لأبناء سيناء وأن كافة طلباتهم ومقترحاتهم هي محاور عمل وأوامر للحكومة.

وقال شرف خلال لقائه بشيوخ قبائل محافظتي شمال وجنوب سيناء بقرية موسى كوست بجنوب سيناء :" في ظل ماض كئيب يحمل إهمالا لحقوق ومشاعر أبناء سيناء فهو ماض يستحق الاعتذار والأسف , وقدمت الآن في ظل حاضر جاد ووعد حقيقي بتخطيط لنسيان الماضي ورسم صورة لمستقبل باهر لسيناء ".

وأضاف أن سيناء هي الأرض الطاهرة النقية التي يعيش عليها أبناء مصر الشرفاء ويجب أن يخرج منها ثلث اقتصاد مصر لصنع مستقبل باهر للبلاد.

وتابع " لشعب سيناء حقوق في مجال البنية الأساسية والخدمات والتنمية الشاملة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية, وكذلك مجال التنمية المحلية حيث يتعين أن يزيد دور السيناوية في حكم سيناء, وفي مجال الإعلام, فإن الصورة الخاطئة والمريبة التي وضع فيها أهل سيناء لن تتكرر".

وتطرق شرف الى مشاكل التعامل الأمني والمعتقلين مع أبناء سيناء, وأكد أن الحكومة تمنح تلك المشاكل أولوية قصوى حيث يولي وزير العدل وكذك وزير الداخلية لتلك المشكلة اهتماما كبيرا, فضلا عن المشكلة في تملك الأراضي والتوظيف وشغل المناصب القيادية.

وأشار أيضا إلى أن الفترة القادمة تشهد ثلاث لاءات هي "لا للاضطهاد الأمني .. لا للتفرقة في التعامل .. لا للتجاهل والتهميش" .

وشدد شرف في هذا الصدد على أن أبناء سيناء هم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات وأن المرحلة المقبلة تقوم على المواطنة ومن ثم ضرورة المشاركة في خطط التنمية حتى تعم الفائدة على الجميع.

وجاءت الاعتداءات الأخيرة على الدوريات الأمنية وأقسام الشرطة وخط أنابيب الغاز في سيناء وما أعقبها من حملة مشتركة للقوات المسلحة والشرطة للقضاء على المسلحين والمتشددين هناك لتؤكد أهمية الإسراع بخطى التنمية وإجهاض مزاعم إسرائيل حول ضعف السيادة المصرية عليها .

أيضا ، فإن الانتهاك الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود أكد أيضا الحاجة لمراجعة كامب ديفيد ، بالإضافة إلي الاهتمام بتقوية الجبهة الداخلية وترك الخلافات جانبا .

والخلاصة أن سيناء مازالت في حاجة إلى كافة الجهود لتعمير كل شبر فيها وتحويلها إلى بقعة مأهولة بالسكان لحماية أمن مصر القومى من أي تهديد محتمل خاصة وأن افتقادها للكثافة السكانية كان عنصر خلل واضح دخل منه الغزاة إلى مصر عبر التاريخ كالهكسوس والصليبيين والإسرائيليين ، ولذا فإنه ما من بديل سوى إعادة الاعتبار لوطنية البدو وتكثيف الوجود البشري في أرض الفيروز لكسر سم الطامعين في أرض الكنانة.

avatar
ADM!N
™¤¦ مؤسس المنتدى ¦¤™
MYEgY
™¤¦ مؤسس المنتدى ¦¤™  MYEgY

رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 3145
نقاط المشاركة : 1022216
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 33

http://myegy.highbb.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى