** فقه الصيام ..
فقه الصيام
من رحمة الله وفضله ومنه وكرمه
على عباده المؤمنين وأوليائه الصالحين ..
أن جعل لهم مواسم فاضلة وأيام مباركة وليالي خيرة
يسارعون فيها إلى الخيرات ويسابقون إلى الطاعات
ويتنافسون في سائر القربات ويتعرضون لنفحات
رب الأرض والسماوات فتحط الخطيئات وتغفر الزلات
وتزداد الحسنات وترفع الدرجات ..
ومن هذه المواسم الفاضلة والأزمنة المباركة
أيام وليالي شهر رمضان المبارك
الذي خصه الله عز وجل بالعديد من الخصائص
وفضله بالكثير من الفضائل وميزه بوافر من المزايا .
وحري بالمؤمن أن يؤدي هذه العبادة بشروطها وواجباتها
ويتجنب نواقصها ومفسداتها
حتى ينال الأجر العظيم والثواب الجزيل ..
ومعلوم أيها الأخوة أن العبادة لا تصح إلا بشرطين :
الإخلاص
وذلك بأن يقوم بالعبادة خالصة لوجه الله عز وجل
بلا رياء ولا سمعة ولا موافقة لأهل البلد ولا مسايرة
ومجاراة للناس وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على
هذا الشرط بقوله
( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله ما تقدم من ذنبه )
والشرط الثاني هو المتابعة
للنبي صلى الله عليه وسلم فيؤدي العبد العبادة
ويقوم بالطاعة موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
ومتأسياً بسنته .
وقد نبه صلى الله عليه وسلم على هذا الشرط بقوله
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
ومن هذا المنطلق كانت هذه الدورة القصيرة
والإطلالة اليسيرة على
فقه الصيام ..
أسأل الله عز وجل أن ينفع بها كاتبها وقارئها
وأن يلهمنا حسن القصد وصلاح القول والعمل ،
وأن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً
ولا يجعل لأحد فيه شيئاً ..
.. تابعونااااا ..
فقه الصيام
من رحمة الله وفضله ومنه وكرمه
على عباده المؤمنين وأوليائه الصالحين ..
أن جعل لهم مواسم فاضلة وأيام مباركة وليالي خيرة
يسارعون فيها إلى الخيرات ويسابقون إلى الطاعات
ويتنافسون في سائر القربات ويتعرضون لنفحات
رب الأرض والسماوات فتحط الخطيئات وتغفر الزلات
وتزداد الحسنات وترفع الدرجات ..
ومن هذه المواسم الفاضلة والأزمنة المباركة
أيام وليالي شهر رمضان المبارك
الذي خصه الله عز وجل بالعديد من الخصائص
وفضله بالكثير من الفضائل وميزه بوافر من المزايا .
وحري بالمؤمن أن يؤدي هذه العبادة بشروطها وواجباتها
ويتجنب نواقصها ومفسداتها
حتى ينال الأجر العظيم والثواب الجزيل ..
ومعلوم أيها الأخوة أن العبادة لا تصح إلا بشرطين :
الإخلاص
وذلك بأن يقوم بالعبادة خالصة لوجه الله عز وجل
بلا رياء ولا سمعة ولا موافقة لأهل البلد ولا مسايرة
ومجاراة للناس وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على
هذا الشرط بقوله
( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله ما تقدم من ذنبه )
والشرط الثاني هو المتابعة
للنبي صلى الله عليه وسلم فيؤدي العبد العبادة
ويقوم بالطاعة موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
ومتأسياً بسنته .
وقد نبه صلى الله عليه وسلم على هذا الشرط بقوله
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
ومن هذا المنطلق كانت هذه الدورة القصيرة
والإطلالة اليسيرة على
فقه الصيام ..
أسأل الله عز وجل أن ينفع بها كاتبها وقارئها
وأن يلهمنا حسن القصد وصلاح القول والعمل ،
وأن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً
ولا يجعل لأحد فيه شيئاً ..
.. تابعونااااا ..