يبحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام لـ « جامعة الدول العربية » الثلاثاء القادم سبل زيادة الدعم العربي لإغاثة الشعب الصومالي من المجاعة التي يعانيها جراء موجة الجفاف الشديدة التي تتعرض لها منقطة «القرن الافريقي».
يأتي الاجتماع الغير عادي على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الجامعة وذلك برئاسة السفير خليفة بن علي الحارثي مندوب سلطنة عمان لدى الجامعة الرئيس الحالي للمجلس.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح للصحفيين اليوم ان اجتماع مجلس الجامعة سيستعرض الجهود العربية لتوفير المساعدات الانسانية والاغاثية للشعب الصومالي واستعراض الوضع هناك بشكل عام.
والتأكيد على أهمية تكثيف ومواصلة الدعم الاغاثي والانساني وتأكيد التضامن العربي مع الصوماليين في مواجهة هذه الكارثة التي أثرت على حياتهم.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد دعما للعملية السياسية في الصومال حيث تم الاتفاق مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال أوجستين ماهيجا خلال زيارته للجامعة العربية مؤخرا على وضع خارطة طريق وخطة تحرك مشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لاعادة تفعيل العملية السياسية بالصومال.
ونوه السفير بن حلي بالدعم العربي الكبير الذي قدمته العديد من الدول العربية لاغاثة الصومال لافتا الى أنه بناء على النداء الذي وجهه الأمين للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الى الدول الأعضاء بالجامعة لسرعة.
تقديم الدعم الانساني والاغاثي للشعب الصومالي فقد سارعت العديد من الدول العربية بمبادرتها بتقديم العون العاجل ومن هذه الدول قطر والسعودية والكويت والامارات والجزائر والمغرب ومصر.
أوضح أن هذه المعونات كان لها التأثير الكبير لدى الشعب الصومالي حيث تلقى الأمين العام رسالة تقدير وشكر من رئيس وزراء الصومال عبد الولي محمد في هذا الشأن.
من جانبه صرح مندوب سلطنة عمان بالجامعة العربية السفير خليفة بن علي الحارثي بأن اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين سيخصص لمناقشة سبل توفير الدعم العربي اللازم لنجدة الصومال في مواجهة المجاعة جراء موجة الجفاف الشديدة التي تتعرض لها منطقة القرن الافريقي.
التي أدت الى نزوح الكثير من الصوماليين ونفوق كم هائل من الثورة الحيوانية التي يعيش عليها السكان مما أحدث معاناة انسانية تستلزم زيادة الدعم العربي والاسراع بتقديم المواد الطبية والاغاثية والمساعدات الانسانية والغذائية لمساندة الشعب الصومالي في هذه الظروف الصعبة غير المسبوقة.