القاهرة: تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لكشف غموض 3 جثث لرجلين وفتاة تم العثور عليهم مقتولين فى أماكن متفرقة، ولا تزال حتى الآن تلك الجثث مجهولة الهوية ولم يتم التعرف على هويتهم، وهو ما يصعب من مهمة رجال المباحث فى تحديد هوية المتهمين مرتكبى تلك الجرائم البشعة، ولا تزال رجال النيابة تحاول التوصل لأى دليل يساعد فى معرفة هوية المجنى عليهم.
الجريمة الأولى والتى دخلت فى يومها الخامس والثلاثون هى التى شهدتها منطقة المطرية بالعثور على أشلاء جثة داخل شنطة "هاند باج" داخل عقار مهجور تحت الإنشاء، حيث أثبتت المعاينة الأولية للنيابة أن الجثة تم تقطيعها بطريقة بشعة صعبت الوصول إلى معرفة هويتها وتحديد ما إذا كانت لرجل أم امرأة .
وتم تشكيل فريق بحث قام بإجراء تحرياته الأولية بالاستعلام عن بلاغات الغياب لأشخاص خلال الفترة الماضية التى تتزامن مع توقيت الجريمة ومناقشة السكان المقيمين بالمنطقة والذين كانوا أول من اكتشف الجريمة وابلغوا عنها وذلك للبحث عن خيط يمكن أن يقود إلى معلومات تساهم فى كشف غموض الحادث .
وأمرت النيابة بإرسال أشلاء الجثة التى عثر عليها داخل شنطة "هاند باج" بمنطقة المقطم إلى الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة وللوصول إلى هوية المجنى عليه واخذ عينة من الحمض النووى للجثة التى تحولت إلى أشلاء .
وفى منطقة المطرية كانت الجريمة الثانية بأن عثر الأهالى أيضا على جثة شاب مقتولاً بعدة طعنات فى الصدر والقلب، بعد العثور على جثته طافية على سطح الماء بترعة الإسماعيلية بمنطقة المطرية، فأمرت النيابة بعد انتقالها لمناظرة الجثة بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة، ورفع بصمات المجنى عليه وتصويره فوتوغرافيا لتحديد هويته .
أما الجثة الثالثة فبدأت تفاصيلها بتلقى قسم شرطة الشروق بلاغا من الأهالي، يفيد عثورهم على جثة لفتاة ملقاة فى أرض فضاء، ومقيدة الأرجل واليدين، وملفوفة بكيس بلاستيك، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة لفتاة فى العقد الثانى من عمرها، مطعونة فى عدة أماكن بجسدها، ومحترقة تماما، فى محاولة من الجانى لإخفاء معالم القتيلة، كما تبين أن المجنى عليها مقيدة اليدين والرجلين وملفوفة فى كيس بلاستيك أسود اللون، وأن الجثة مطموسة المعالم، فتحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة التى أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة .