تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، مساء اليوم الأربعاء، عن شخصية وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى.
حيث قال أن حسنى جاء وزيراً في عهد حكومة الدكتور عاطف صدقي، كما أشار حمودة إلي أن حسنى أبلغة بان حسين سالم طلب مقابلته في «كينج مريوط» وأبلغه أن هناك نية لترشيحه رئيس وزراء.
وأكد ان صفوت الشريف هو صاحب إشاعة اشتراك فاروق حسنى فى مظاهرة للشواذ بباريس، والتي ظلت تطارده لفترة.
وأشار إلي أن فاروق حسنى واجه صراعات ومعارك لا تتوقف، وأوضح حمودة أن الإخوان استجوبوا فاروق حسنى عن بعض الأسطر التي يروا أنها غير أخلاقية فى أزمة «الروايات الثلاثة».
وفى «معركة الحجاب» الشهيرة كانت رموز «الحزب الوطني المنحل» تزايد على فاروق حسنى، وكتب حينها حمودة مقالا يثير تعجبه من رموز الحزب المنحل الذين وقفوا ضد حسنى في معركة الحجاب.
وبالحديث عن قضية سرقت لوحة «زهرة الخشخاش»، وأوضح حمودة سرقت على طريقة فيلم «حرامية فى تايلاند».
وعن علاقة حسني بسوزان مبارك، أضاف حمودة ان الكثير من الشائعات تحدثت عن قيام حسنى باختيار ملابس سوزان مبارك حرم الرئيس المخلوع.
وكشف عن اتصال جري بين مبارك وفاروق حسنى خلال أيام الثورة، وقال له مبارك: "أوعى يكون البلطجية سرقوك"، وحينها أبلغة فاروق حسنى أنه يستعد لترك قصره حاملا أهم اللوحات الموجودة به على لنش.
كما اتصل بعدها علاء وجمال بفاروق حسنى يمزحون ويسخرون منه قائلين أنهم يرونه الآن على اللنش يحمل لوحاته من خلال قمر صناعي.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم علي فضائية «CBC» ان جزء كبير من استمرارية فاروق حسنى في منصبه يرجع الي ان مبارك لا يحب التغيير.
وأضاف ان فاروق حسنى لعب دورا مهما في إقناع الرئيس وزوجته بضرورة العفو عن إبراهيم عيسى.
حيث ابلغ مبارك ان الحكم على عيسى بشهرين حبس معناه ان القاضي غير مقتنع بالقضية ولا داعي لتهييج الرأي العام لحبس صحفي.