عمرو حمزاوي يعترف بحبه لـ بسمة على صفحات الجرائد

:أعترف الناشط والسياسي عمرو حمزاوي بحبه للفنانة بسمة، وذلك خلال مقاله الذي كتبه بجريدة الشروق المصرية.

ويأتي اعتراف حمزاوي بقصة الحب التي تجمعه ببسمة بعد سلسلة طويلة من النفي والتكذيب لأخبار ارتباطهما العاطفي وخاصة بعد حادث الاعتداء الذي تعرضا له الثنائي في طريقهما إلي منطقة 6 أكتوبر.

وكتب حمزاوي في مقاله الذي يحمل عنوان "أشك" : هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ولا يقوى على مواجهة ضغوط الأهل والمجتمع التى تارة ما تطالبه بتكذيب مشاعره لسيدة قلبه بسبب عملها وهو يراه محترما ورائعا، وتارة بسبب الأصول اليهودية لفرع فى عائلتها شديدة المصرية وهو دوما ما رفض التمييز إن على أساس الانتماء الدينى أو أى انتماء آخر، وتارة ثالثة تفرض عليه التنصل من مشاعره بتصريحات زائفة تجريها على لسانه وتتناقلها وسائل الإعلام على نحو يهين من يحب؟ أشك".

وأضاف "لست بخائف على دور عام أو سياسى يأتى على أنقاض اتساقى مع ذاتى ومع مشاعرى. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتى والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفى المجتمع".

واستكمل :" عازف أنا عن دور قد يذهب باحترامى لمن أحب ولذاتى ويتركنا دون بريق فى العين أو أمل فى القلب. لست بمستعد لأن أساوم على إيمانى بالحق فى الاختيار وبجوهره الإنسانى المقدس فى جميع الشرائع السماوية أو أن أفقد المعانى الكبرى للحياة وللوجود لقلق على مكاسب سياسية أو لخوف من قومى، قريبين وبعيدين. لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسير حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لولدى ولأمى وللوطن."

ويأتي هذا المقال بعدما انتشرت صفحات عبرفايسبوك تؤكد وجود علاقة بين بسمة وحمزاوي بل واعترض عدد كبير من محبيه على تلك العلاقة محذرين اياها بأن الدخول في مثل هذه العلاقة ربما تقضي على مستقبله المهني.

وكانت العلاقة بين بسمة وحمزاوي قد بدأت بصداقة توطدت خلال أحداث ثورة 25 يناير وما تلاها من مظاهرات جمعتهما أثناء وبعد الثورة، قبل أن يفكر كلاهما في تأسيس حزب سياسي ليبرالي.