صرح مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري، اليوم الخمس، بأن العناصر التي تم إلقاء القبض عليها في حملة المداهمات الأمنية متهمون في أحداث الإعتداء على قسم ثانى العريش، وما سبقها من اعتداءات على أقسام ومقار الشرطة وتفجيرات خط الغاز.
وقال المصرى إنه تم حتى الآن إلقاء القبض على 20 من العناصر المطلوبة أمنيا، من بينهم عناصر فلسطينية كما انهم يخضعون للتحقيقات حالياً ولم يتم الإفراج عن أياً منهم.
وأضاف أن بعضهم ينتمى إلى خلايا جهادية والبعض الآخر ليست له علاقة بالجهاد وتم القبض عليهم لإتهامهم بارتكاب جنايات أخرى.
وتشير الأدلة إلى تورطهم فى أحداث العريش وهم من محافظات مختلفة على مستوى الجمهورية ومن المفرج عنهم من المعتقلات.
وأوضح أن بعض هذه العناصر تم تجنيدها قبل توجههم إلى سيناء والهدف العام لهم من وراء تنفيذ عملياتهم تشكيل كيان لهم وتكفير الدولة وأجهزتها والحاكم والمجتمع كله.
والسعي إلى فرض السيطرة وبسط النفوذ والهيمنة على مقدرات المجتمع، وأنهم ممن وردت أسماؤهم في القوائم المطلوبة.
وأشار المصرى إلى أن الرايات السوداء التي تم رفعها أثناء الهجوم المسلح على قسم ثانى العريش وتم ضبط عدد منها بمخزن المتفجرات والأسلحة، معربا عن دهشته لما يتردد عن وجود طبيب زعيم تنظم "القاعدة" أسامة بن لادن في سيناء.
وحول مدى انتماء المعتقلين لتنظيم "القاعدة"، أفاد بأنه لا يعتقد ذلك وأن تنظيم القاعدة يزج به حاليا في أحداث سيناء لتحقيق أهداف خاصة.
مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى عمل مستمر لتحقيق نتائج على أرض الواقع ولكي يتخلص المجتمع من العناصر العدائية التي تتسبب في إحداث توتر وقلق وتهدد كيان الدولة.