الأمن يفرق بالقوة اعتصام الليبيين المطالبين بطرد السفير الليبي

نظم المئات من النشطاء الليبيين بمصر بالمشاركة مع الاتحاد الدولى للثوار العرب وعشرات المصريين المتضامنين وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية بالزمالك .



مطالبين الحكومة المصرية ومجلسها العسكرى الاعتراف بالمجلس الوطنى الإنتقالى كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي وتجميد الأموال الليبية بمصر وطرد السفير الليبى الممثل للنظام اللاشرعى



هذا وحاول المتظاهرون أكثر من مرة اقتحام السياج الأمني لاقتحام السفارة الليبية فى محاولة لإسقاط علم نظام الديكتاتور معمر القذافى ورفع علم الاستقلال.



بدءاً من الساعة الواحدة من ظهرامس حتى الساعة الثالثة ظهراً إلا أن قوات الأمن تمكنت من التصدى لهم باحتكاكات بسيطة جداً



وردد المتظاهرون هتافاتهم المدوية ومنها " أهم أهم أهم .. الليبيين أهم ..لا شرقية ولا غربية .. دى وقفة وطنية .. ليبيا .. ليبيا حرة .. السفير يطلع برة .. يا مشير يا مشير .. عجل فى طرد السفير



وطالب ناصر الهوارى منسق ائتلاف 17 فبراير خلال الوقفة , الحكومة المصرية بسرعة تطبيق قرار القضاء الإداري القاضى بغلق قنوات القذافى الفضائية لما تمثله من تحريض وعدوان على ثورة الشعب الليبى.



واستهجنت نور عبد الحميد ناشطة ليبية من القبض على ثلاثة شبان ليبيين هم عيسى سالم عيسى وعمر هديمة وسليمان فرج أبو رقيعة الزوى وآخر مصرى فى مظاهرة أول أمس .
[ايمن عامر ]
ايمن عامر



والاعتداء عليهم بالعصى الكهربائية والهراوات وإصابتهم بإصابات بالغة قبل تسليمهم لأمن السفارة و الذين سلموهم لقسم قصر النيل لتحرير محضر ضدهم باتهامات ملفقة .



منها محاولة تفجير السفارة وأعمال شغب وهو ما نفوه فى أقوالهم مؤكدين أنها إدعاءات كاذبة هدفها إثنائهم عن مواصلة التظاهر ضد نظام القذافي الدموي .



وعلى صعيد متصل دخل ضابطين من قوات الصاعقة برتب ملازم وملازم أول داخل التظاهرة .



وتحدثوا مع الشباب الذين أصيبوا فى الأحداث الماضية لترضيتهم مؤكدين لهم أنهم لم يكن يقصدوا إيذائهم وأنهم يمارسون عملهم فى تأمين المنشئات ولا دخل لهم بالأمور السياسية



وحرق المستشار سامح المشد رئيس الاتحاد الدولى للثوار العرب صورة الدكتاتور معمر القذافى الذي مارس جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبه وسط صياح الهتافات المدوية فى المكان



واستنكر ايمن عامر منسق الاتحاد الدولي للثوار العرب لجوء الشرطة والجيش للقوة لفض الاعتصام السلمي مشيرا إلي ان هذا المشهد المؤسف يذكرنا بممارسات النظام البائد الذي كان يواجه بالقوة الاعتصامات والمظاهرات السلمية بما يعد انتهاكا للحق في التعبير السلمي عن المطالب .



هذا وإعتلى مقدم بالصاعقة المصرية المتظاهرين الساعة الثالثة عصراً مرحباً بالأخوة الليبيين على أرض مصر مؤكداً على عمق وترابط العلاقة التاريخية بين الشعبين مطالباً المتظاهرين بالحفاظ على الأمن والمنشئات .



موضحاً أنه تم تقديم طلبات الليبيين إلى السفير بالسفارة الليبية إلا أنه رفض تنفيذها مطالباً بفض المظاهرة الساعة الرابعة ونصف قائلا: لا تدعونا لفض الإعتصام بغير الطرق السلمية.



وهو ما رد عليه المتظاهرين بالهتاف " اعتصام اعتصام .. حتى يسقط النظام .. اعتصام اعتصام .. الشعب يريد طرد السفير "



وعند حلول الساعة الرابعة ونصف تقدمت صفوف قوات الأمن المركزي للأمام لإنهاء التظاهرات وهو ما قابله المتظاهرون بالرفض واستمرار الهتاف .



حتى حدثت بعض الاحتكاكات والاعتداء من قبل الأمن المركزى على المتظاهرين بالهراوات والعصا الكهربية لتفريقهم ورد أحد المتظاهرين برمى الحجارة على الأمن المركزى.