تل ابيب: بعد مرور أقل من يوم على العملية الإستشهادية التي أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة 20 آخرين, تواصل هجمات الفلسطينيين على جنوب إسرائيل التي وقع عليها اليوم 20 صاروخاً من طراز القسام.
وسقطت معظم هذه الصواريخ فى مناطق مفتوحة ولم تسفر عن أي ضحايا ولكن صاروخاً أصاب مبني فى منطقة أشدود الصناعية وأصاب 6 أشخاص أحدهما في حالة خطيرة.
وأعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن نجاح حائط الصواريخ من التصدي لأحد الصواريخ التي استهدفت مدينة أشدود الساحلية.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية طبقا لما جاء في صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تخطط لاستهداف مصانع الصواريخ فى قطاع غزة كما أنها لن تترك أي شخص يقوم بإيذاء المواطنين أو الجنود الإسرائيليين.
ومن جانب آخر استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فى غاراتها على قطاع غزة انتقاماً من العملية التى وقعت بالأمس في جنوب إسرائيل التى أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين.
حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة اليوم الجمعة.
وذكر مصدر حقوقي أن الطائرات الإسرائيلية شنت خمس غارات قبيل صلاة الجمعة، استهدفت إحداها الموقع المجاور لمحطة الكهرباء، ومبنى مهجوراً مقابل مخيم المغازي وسط القطاع، إلى جانب أرض خالية شرق خان يونس، وموقعاً لكتائب القسام في مدينة غزة.
وأصيب فلسطينيان على الأقل أحدهما امرأة حامل، جراء سلسلة غارات جديدة لإسرائيل على القطاع بعد قصف الطائرات موقعاً قرب محطة توليد الكهرباء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتسبب ذلك بانقطاع التيار الكهربائي.
وقال سكان وإذاعات محلية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت نفقين أسفل الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح مما تسبب بوقوع دمار وفقدان شخص في النفق الذي استهدف في حي السلام حيث تقوم طواقم الدفاع المدني بالبحث عنه.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن شخصا واحدا على الأقل أصيب بجروح في النصيرات . كما انقطع التيار الكهربائي عن بعض الأماكن.
كما قتل ستة أشخاص فى رفح الفلسطينية فى غارات على المنطقة قامت بها إسرائيل من بينهم طفل لا يتجاوز عمره عامين.