قرر مجلس الوزراء المصري، فجر السبت، سحب السفير المصري من إسرائيل إلى حين انتهاء التحقيقات في الهجوم الإسرائيلي علي الحدود المصرية الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الوزراء المصري بياناً شديد اللهجة للرد على مقتل جنود مصريين علي الحدود المصرية الإسرائيلية.
كما قرر تكليف وزير الخارجية المصري باستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة وإبلاغه رسميًا احتجاج مصر على الاعتداء الذي أدى إلى سقوط ضحايا وإراقة دماء داخل مصر.
وأكد المجلس أنه سيطالب السفير الإسرائيلي بإجراء تحقيق رسمي مشترك لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسئولين عنه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على نحو يحفظ حقوق الضحايا والمصابين المصريين.
وطالب المجلس إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي لمصر عن إزهاق أرواح وإراقة دماء داخل الأراضي المصرية، مؤكدا أن مصر لن تتهاون في حقوق أبنائها وحماية أرواحهم.
وأعرب عن تقديم التعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم خلال تأدية واجبهم في تأمين الحدود المصرية، مؤكداً أن مصر تؤكد قدرتها على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأميناً كاملاً
ودعا جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للمخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري في سيناء، لافتا إلى أن ذلك يستوجب تماسكًا للجهات الداخلية وعدم الانخراط في خلافات جانبية.