قال الإعلامي تامر أمين أن اختياره لبرنامج "تحيا مصر" ليعود به إلى شاشات التليفزيون كان بسبب أنه يريد ممارسة عمله كمذيع ومقدم برامج ولكنه لا يحاول من خلاله مغازلة شباب الثورة.
وتحفظ أمين فى حديثه على فضائية "الحياة" ضمن برنامج "كش ملك" على العمل فى برنامج واحد مع أخوه علاء بسيونى ، لان العلاقة بينها انسانية بحتة.
كما أن كلاً منهما يملك خطاً إعلامياً مختلفاً عن الآخر, ويرى امين أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق من أذكي السياسيين الذين شهدتهم مصر .
ولكنه استخدم هذا الذكاء السياسي فى البقاء الدائم فى السلطة دون تنفيذ انجازات أو التواصل مع الشعب المصري.
كما أشار إلى أن الشريف كان من أكثر عوامل العزلة بين القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس المخلوع حسني مبارك والشعب المصري.
وأوضح أنه خلال فترة عمله كمراسل فى رئاسة الجمهورية اكتشف بكل تأكيد أن مبارك كان مغيب تماماً عن واقع الشارع المصري.
وأكد أمين على أن الفرق ما بين صفوت الشريف وأنس الفقى كوزيري إعلام هو أن الشريف كان وزيراً سياسياً أكثر منه إعلاميا وكان يهتم بسياسة الكم أكثر من سياسة الكيف داخل ماسبيرو.
أما الفقي فكان لا يفقه شيئاً فى الإعلام عندما تولى الوزارة ولكنه كان على الاستعداد لتعلم كل ما يدور داخل ماسبيرو وهو ما نجح فيه بسرعة وتطور من الأداء الإعلامي المصري بشكل ملحوظ ولكن يؤخذ عليه التغطية المزرية لأحداث الثورة.
وقال أنه يشعر بالشرف لوجود اسمه على القوائم السوداء التي وضعها شباب الثورة لأنه يتشرف بوجود اسمه إلى جوار مفتى الديار المصرية ومدرب المنتخب المصري السابق حسن شحاتة والفنان عادل إمام.
وهم اشخاص يري أنهم قدموا فى مجالاتهم ما خدم مصر كثيراً على مدار سنوات عمرهم.
ويقف أمين موقفاً معارضاً لوجود وزارة للإعلام ويري أن تولي أسامة هيكل لمنصب الوزير يدل على تذبذب قرارات الحكومة لأنه بداية التغيير كانت ستبدأ من إلغاء وزارة الإعلام.