واشنطن: فجرت وسائل إعلام أمريكية مفاجئة من العيار الثقيل لم تكن في حسبان حركة «طالبان» أفغانستان عندما أسقطت المروحية الأمريكية والتي قتل على إثرها 25 من عناصر القوات الأمريكية.
حيث ذكرت التقارير أن القتلى كانوا من عناصر القوات الخاصة التابعة لسلاح البحرية المعروفة باسم «Navy Seals» وهي الفرقة التي أوكل إليها عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مطلع شهر مايو / أيار الماضي.
وبحسب ما ذكرته «BBC» نقلاً عن شبكة «ABC» الأمريكية كانت الطائرة تقل 25 من عناصر القوات الخاصة البحرية إضافة إلى سبعة عسكريين أفغان وخمسة ملاحيين ومترجم واحد.
ونقلت وكالة «اسوشيتيدبرس» الأمريكية عن مصادر قولها إن معظم القتلى كانوا من أفراد فريق القوات الخاصة البحرية السادس.
ولكن الوكالة أضافت أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم لا يعتقدون أن القتلى هم نفسهم الذين شاركوا في عملية قتل بن لادن.
وتعد هذه اكبر خسارة في حادث واحد وفي يوم واحد تتعرض لها القوات الأمريكية في أفغانستان حتى الآن.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، قد أعلن يوم السبت في بيان صادر عن القصر الرئاسي مقتل 31 جنديا أمريكيا وسبعة جنود أفغان إثر تحطم طائرة هليكوبتر في أفغانستان.
وقد أفاد البيان بتحطم طائرة هليكوبتر في إقليم ميدان وردك إلى الغرب من العاصمة كابول فيما أعلنت طالبان مسئوليتها عن الحادث.
من جانبه، قال ناطق باسم حركة طالبان إن مسلحي الحركة اسقطوا الطائرة بصاروخ بعد أن قام جنود أمريكيون وأفغان بمهاجمة منزل يقع في منطقة سيد عباد في إقليم وردك كان يجتمع فيه عدد من المسلحين في وقت متأخر من يوم الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم قوله إن الطائرة أصيبت بصاروخ عندما كانت تهم بالإقلاع.
والطائرة المنكوبة من طراز «شينوك» التي عادة ما تستخدمها قوات حلف الأطلسي لنقل الجنود من صروح القتال واليها.