بدأت النيابة العامة، اليوم الجمعة، تحقيقاتها فى أحداث الحدود، والتي وقعت عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء، وأدت إلى مصرع 5 أفراد من الأمن المركزي.
وذكرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء علي «فيس بوك»ان فريق النيابة انتقل إلى مستشفى العريش العام لمناظرة الجثث.
وضم الفريق كلا من: طارق زكى مدير النيابة الجزئية، باسم أبوالسعود وهيثم عمار وكيلا أول النيابة، وإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء.
وقد اتضح من معاينة النيابة أن أحد الأفراد توفى متأثراً بإصابته بطلق ناري أدى إلى تهشيم الرأس تماما من الجانب الأيسر، وتوفى الثاني بطلق ناري في القلب وأخرى في البطن خرجت من الجهة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن أحد الجنود أصيب بعدد 7 رصاصات فى أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثانى في القدم بطلق من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور، وأصيب المجند الثالث برصاصة في الصدر وأخرى فى البطن.
وقررت النيابة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة ومعاينة العيار النارى المستخدم فى الواقعة وتحديد حجمه ونوعه، وكذا تسليم الجثث لذويهم والتصريح بدفنها، وطلب تحريات إدارة البحث والاستعلام عما حدث عند العلامة 79 بوسط سيناء.
ومن جهة أخرى، نفى محافظ جنوب سيناء ما تردد في بعض وسائل الإعلام من وجود انتحاريين على الجانب المصري قاموا بزرع متفجرات أدت لإصابة جنودا مصريين.
مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين المدن الساحلية بجنوب سيناء.