كشف التقرير الطبي الأخير عن الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك, عن أنه يعاني قصورا في وظائف الكلي, ومتاعب في القلب, واستبعاد مرض السرطان.
ورفض الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام الذي يباشر علاج مبارك إجراء فحص بالأشعة المقطعية باستخدام حقن الصبغة, خشية أن تؤدي الصبغة إلي إصابته بالفشل الكلوي.
وأكد مصدر طبي بالمركز العالمي الذي يعالج فيه مبارك, أن كل الدلائل تشير إلي خلوه من مرض السرطان, وأن نتيجة الفحص الجديد الذي من المتوقع أن يقوم به طبيبه المعالج خلال أيام, ستحسم الأمر.
وذكرت جريدة "الأهرام" أن هناك اتصالات تتم بين الدكتور ياسر عبدالقادر, والطبيب الألماني بوشلر, بغرض الحصول علي نسخة من الملف الطبي لمبارك في ألمانيا, لمعرفة تفاصيل مراحل علاجه لحسم الجدل حول حضور أو عدم حضور الطبيب الألماني, حيث أبدي الطبيب المصري رغبته في الحصول علي الملف فقط, كما نفي أن يكون قد رافق مبارك خلال جلسة محاكمته الأخيرة, مشيرا إلى أن الطبيب الذي كان يرافقه خلال المحاكمة هو طبيبه المرافق.