ابدي عصام العريان القيادي في «جماعة الإخوان المسلمين»، مساء الجمعة، وجهة نظره في الكثير من الأمور التي تخص الأوضاع الثورية في البلاد.
وأكد انه دخل السجن دون سند قانوني وظل فيه حوالي 7 سنوات و10 شهور، وأول مرة دخل فيها الحبس كان في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وبالحديث عن دور «الإخوان» في الحياة السياسية، ذكر أن محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان هو من قال: "أن في حال وصول «الإخوان» الحكم في مصر فان «الشعب» سيضرب بالجذمة من لا يطبق الحرية والديمقراطية".
وأضاف أن «الإخوان» يريدون تحقيق الاستقلالية في البلاد وتحرير البلاد من أي نوع من الهيمنة الأجنبية، مشيراً الي أن الانتخابات التي خاضتها الجماعة في السابق حققت الكثير من النجاحات علي الرغم «تزوير الانتخابات» لصالح النظام السابق.
وأوضح أن الإخوان لا يرضون عن النظام «الدستوري النيابي» بديلا، نظراً لان هذا النظام يحترم الحريات واقرب النظم إلي الإسلام.
وفي سياق آخر، أشار إلي أن جهاز «امن الدولة» كان يعمل علي خلق شبح ووهم من «جماعة الإخوان»، كما اعترف بان بعض الجماعات الإسلامية ارتكبت بعض الأخطاء.
وذكر العريان علي فضائية «القاهرة والناس» أنهم لا يمانعون تولي الأقباط الحكم في مصر، وكانوا يبحثون عن مرشح رئاسي توافقي، مضيفا ان هذا المرشح لم يظهر بعد فالشعب يريد رئيسا مدنياً.
وبالحديث عن البرادعي، قال أن مشكلته «التردد»، وطالبه العريان بان ينزل الشارع ولكنه تردد وخاف من «اهانة البلطجية»، وبالحديث عن عمرو موسي اكد انه يفقد شعبيته يوما بعد يوما ويُفتح له الكثير من الأوراق، مضيفاً أن من تقدم الي الترشح مبكرا حرق أوراقه .
وبالحديث عن المرشح المحتمل للرئاسة محمد سليم العوا، أضاف العريان انه أطلق الكثير من التصريحات التي تثير المشاكل مع الأقباط، وكان له الكثير من المواقف والتصريحات التي تنفي ترشيحه من قبل.
واختتم حديثه قائلا: "إن الأخوان لا يعترضون علي ترشح قبطي أو امرأة للرئاسة".