فجر الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، مفاجأة من العيار الثقيل حول أمن سيناء ومراقبة الحدود المصرية الإسرائيلية.
حيث أوضح قنديل أنه كان يجري حواراً مع وزير الداخلية منصور عيسوي منذ يومين وفوجئ بتقرير على مكتبه يشير إلى أن سابقاً كانت هناك أوامر سيادية أثناء نظام مبارك بعدم مراقبة الحدود المصرية الإسرائيلية ليلاً من وقت غروب الشمس حتى شروقها في اليوم التالي.
وقال إن الوضع الحالي يشير إلى تفجر الأوضاع المسكوت عنها في مصر والمتمثلة في اسيتاء الشعب من السيطرة الأمريكية على السياسة المصرية.
وأضاف قنديل - في مداخلة هاتفية مع قناة «الجزيرة مباشر مصر» ليلة الجمعة - أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتعمدان إجهاض الثورة عبر إثارة الرعب والفزع في صفوف المجلس العسكري وجموع الشعب المصري.
وقال: "نحن لا ندعوا الجيش المصري حالياً إلى تحرير فلسطين ولكننا ندعوا الجيش المصري والثورة إلى تحرير سيناء"، مردفاً بالقول: "سيناء جلت عنها إسرائيل ولكنها لم تعود إلى مصر"، في إشارة منه إلى شروط اتفاقية «كامب ديفيد» التي حددت تواجد قوات الجيش في سيناء ونزع السلاح هناك.
ودعا الحكومة المصرية إلى العمل في اتجاه تعديل الاتفاقيات الأمنية مع إسرائيل لتكثيف تواجد قوات الجيش في سيناء.